الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٤ - الصفحة ٩
تأليف القرآن. والظاهر أنه أسقط في النسخة " عن أبيه " أو " عن أخيه " بين ابن قوله وقال حدثني سعد لان ابن قوله لم يرو عن سعد إلا أربعة أحاديث، بل كلما يروى عن سعد فإنما هو بواسطة أبيه أو أخيه كما صرح النجاشي بجميع ذلك.
وسيأتي حاله في كتابه " النوادر " وان كتبه الموافقة للشيعة لا يتجاوز الخمسة وانه كان من المتعاطفين مع الحكام المنصوبين من قبل الخلفاء.
(الناسخ والمنسوخ) اسمه " عمدة الراسخ في المنسوخ والناسخ " -> ذ 15:
336 ويوجد عند (الملك 4 / 3052) " علم المنسوخ والناسخ المختصر من عمدة الراسخ " وهذا الكتاب للمؤلف نفسه.
(47: الناسخ والمنسوخ) لجمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن الحسن بن المتوج البحراني صاحب التفسير المذكور في ذ 4: 246 - 248 من أجل تلاميذ فخر المحققين (م‍ 771) والمعاصر للشهيد 776. ترجمه كذلك سليمان الماحوزي ووجد نسبه كذلك بخطه في آخر إجازته لتلميذه أحمد بن فهد الأحسائي في 802 وذكر من تصانيفه تفسيره الذي بسط القول فيه في بيان الآيات الناسخة والمنسوخة. ولشدة حاجة المجتهد المستنبط للأحكام الشرعية إلى معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات، استخرج هذه الرسالة من تفسيره لتسهيل التناول. وذكر من تصانيفه أيضا " آيات الاحكام " الموسوم " منهاج الهداية " -> ذ 23: 180 - 181 قال سليمان: وقد قرأته على بعض مشايخي في حداثة سني 1091. أقول: وهذا " الناسخ والمنسوخ " المصرح في خطبته بما ذكره الشيخ سليمان موجود في خزانة (سيدنا الشيرازي). أوله: [الحمد لله الذي لم ينسخ من آية إلا وقد أتى بخير منها أو مثلها. والصلاة على نبينا محمد وعترته المعصومة في قولها وفعلها. وبعد، فان من ادعى التفقه في الشرعيات التي هي معالم الدين، ولم يعرف الناسخ من المنسوخ كان مثل الحمار في الطين... ثم ذكر: ان عبد الرحمان بن دأب صاحب أبي موسى الأشعري كان بمسجد الكوفة، وقد اجتمع عليه الناس وكان يخلط الماش بالدرماش ويشوب الإباحة بالحظر، فرآه أمير المؤمنين (ع) وسأله عن الناسخ والمنسوخ ومنعه
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»