(6462: المكاسب) لأبي محمد يونس بن عبد الرحمان اليقطيني الثقة المأمون في الدين والدنيا من أصحاب الرضا وأبيه الكاظم (ع).
(6463: المكاسب المحرمة) للسيد الحاج آقا روح الله بن السيد مصطفى ابن السيد أحمد الهندي الموسوي، ولد في (20 ج 2 / 1320) وذلك بعد شهادة والده 12 ذي القعدة على يد بعض الأشرار، أخذ المقدمات عن أخيه الحاج سيد مرتضى المدعو ب پسنديده، وفي 1335 هاجر من مولده خمين إلى أراك ومنها إلى قم في 1340، فتلمذ هناك على الشيخ عبد الكريم الحائري، واليزدي، والميرسيد علي اليثربي والميرزا محمد علي الشاه آبادي، والحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي وغيرهم، في الفقه والأصول والمعقول والعرفان والأخلاق حتى برع في كل منها، وفي 1368 اشتغل بالتدريس وصار من اعلام المدرسين في العلوم الاسلامية وحين توفي الحجة البروجردي كان السيد مد ظله من أعلى المراجع الديني وبعد سنين دافع فيها بقلمه ولسانه عن النواميس الإلهية حتى اضطر إلى ترك بلده فسافر إلى تركيا وساح بلادها كاسلامبول وبورسا، ومنها وصل إلى العراق وهبط النجف وهو اليوم نزيل بها، ترجمناه مختصرا في " النقباء: 789 " وذكرنا من آثاره " سر الصلاة " على لسان العرفاء ومر له " شرح الأربعين حديثا " في ج 13، و " كشف أسرار في ج 18، وله تصانيف اخر منها " المكاسب " هذه طبعت بطهران في مجلدين وتحرير الوسيلة مطبوع في النجف في مجلدين، والرسائل يشتمل على خمس رسائل في (قاعدة لا ضرر، التقية، الاستصحاب، التعادل والترجيح، الاجتهاد والتقليد) طبعت في مجلدين، وله أيضا تعليقة على " العروة الوثقى " طبع بقم مستقلا ومما لم يطبع بعد، الحاشية على الفصوص، مصباح الهداية في الخلافة والولاية، وله نظم جيد وان لا يزرى الشعر بمثله وطبع بعض أشعاره من دون التسمية، منها ما أورد في " آئينهء دانشوران " من مطلع غزله:
من درهواى دوست گذشتم زجان خويش * دل از وطن بريدم واز خانمان خويش