(الذريعة إلى معرفة أعيان الشيعة) هو الاسم الأول الذي اختاره السيد الأمين حين أراد تأليف كتابه الكبير، كما صرح به على ظهر ج 2 من " معادن الجواهر " ولما رأى مجلدات كتابنا الذريعة أعرض عن هذا الاسم وسماه " أعيان الشيعة " وكان جميع مجلدات كتابي الذريعة عنده وتحت يده مدة طويلة كما صرح به في أول المجلد الأول من " أعيان الشيعة " وجعله أحد مصادره.
(133: الذريعة إلى مكارم الشريعة) للراغب الأصفهاني، الشيخ أبى القاسم الحسين بن محمد ابن الفضل المتوفى (565) كما أرخ في تاريخ " اخبار البشر " أوله [نسأل الله تعالى بجوده الذي هو سبب الوجود..] مرتب على سبعة فصول، ذكر فهرسا في كشف الظنون (ج 1 ص 530) طبع مكررا كما فصله " معجم المطبوعات العربية - ص 922 " ورأيت في (الرضوية) نسخة كتابتها (708) من موقوفة الخواجة شير أحمد. ونسخة أخرى من وقف الحاج عماد الفهرسي. وللراغب الأصفهاني " أخلاق فارسي " مر في (ج 1 ص 374) بعنوان " أخلاق راغب " قال بعض الأفاضل انه نظير " أخلاق ناصري " وأحسن منه، ويحتوي على الحكايات الأخلاقية المذكورة في " كليلة ودمنة " وغيره. وذكرنا " الذريعة إلى أخلاق الشريعة " كما كتب بخط ابن مقاتل الجلودي في (584) وهو في مكتبة السيد محمد علي (هبة الدين) واستظهرنا اتحاده مع هذا الكتاب.
(134: الذريعة إلى نقض البديعة) للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي المعاصر. نقض فيه ما أورده النبهاني العامي البيروتي في كتابه الموسوم " البديعة " الذي ألفه في رد الشيعة، وأبطل مقاله جملة بعد جملة. وهو مما نهب عنه من كتبه في (1329) كما ذكره في " الفصول المهمة - حاشية ص 49 ".
(135: الذريعة فيما يخص الشيعة) للشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد بن صالح آل طعان القطيفي البحراني المتوفى بالحائر زائرا في (1333) أوله [الحمد لله الذي خلق الانسان بصنعه البديع، وجعل في الزمان وما قدر فيه من الحدثان بضاعة رابحة عن خسران التضييع..] فرغ منه في (17 رجب 1327) في أزيد من ثلاثة آلاف بيت، مرتبا على مقدمة واثنى عشر بابا، على ترتيب شهور السنة فيما يتعلق بذلك الشهر من الآداب والأدعية والزيارات ووفيات المعصومين (ع) وفوائد أخرى. وذكر في المقدمة اختيارات الأيام وما