مكارم الشريعة) للراغب الأصفهاني كما يأتي.
(130: الذريعة إلى أصول الشريعة) للشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى (436) الفه (430) مرتبا على فصول وقال في أوله [انى رأيت أن املى كتابا متوسطا في أصول الفقه لا ينتهى بتطويل الاضلال ولا باختصار إلى الاخلال - إلى قوله - وأخص مسائل الخلاف بالاستيفاء والاستقصاء فان مسائل الوفاق يقل الحاجة فيها إلى ذلك] أوله [الحمد لله حمد الشاكرين الذاكرين..] رأيت نسخة منه في مكتبة (حسينية كاشف الغطا) وأخرى بمكتبة شيخنا (الشريعة) كانت ناقصة فكتب نقيصتها السيد مهدي بن السيد محمد ابن محمد تقي بن رضا بن بحر العلوم في (1306) وكتب السماوي له فهرسا لطيفا في نسخته، ونسخة السيد محمد صادق بحر العلوم بخط الشيخ حسن بن الشيخ علي الحلي، ونسخة السيد علي شبر بخط الشيخ احمد قفطان (1263) ونسخة الشيخ منصور الساعدي الشروقي، وغير ذلك من النسخ. وقد كانت متناولة للعلماء من لدن تأليف الكتاب وقد حرره العلامة الحلي وسماه " النكت البديعة في تحرير الذريعة " ولخصه فريد خراسان كما مر في (ج 4 ص 427) بعنوان " تلخيص مسائل الذريعة ". وقد كتبوا له شروحا.
(منها) شرح مسائل الذريعة للشيخ عماد الدين الطبري صاحب " بشارة المصطفى ".
و (منها) شرح السيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي من مشايخ الشيخ منتجب الدين، كما في فهرسه.
(131: الذريعة إلى تصانيف الشيعة) هو هذا الفهرس الذي شرعت فيه يوم دحو الأرض (25 ذي القعدة - 1329) رتبته على ترتيب حروف أوائل أسماء الكتب فقط، فخرج تمام الحروف في مجلد واحد في (1331) وسميته المسودة. ثم شرعت فيه ترتيبه على الترتيب المألوف من ملاحظة الحرف الأول والثاني والثالث وفي الأسماء المشتركة لاحظت الترتيب في أسماء المؤلفين، فخرج تمام الحروف في ست مجلدات في (1334) وعرضته على أبى محمد الحسن صدر الدين الكاظمي فاستحسنه، وكتب بخطه تقريظا في أول مجلداته وسماه بهذا الاسم، وبقيت تلك المجلدات مخطوطة سنين يستفيد منها الطالبون. وكنت انا إذ ذاك أسكن سامراء، وأتراوح اثنين أو ثلاث مرات في السنة إلى النجف وإلى سائر بلدان العراق وأزور المكتبات، إلى أن جاء سنة 1354 فهاجرت فيها إلى النجف واشتريت مطبعة صغيرة