الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٠ - الصفحة ٢٧
بمعونة عمى الحاج ميرزا حبيب الله لطبع هذا الكتاب، ولكن الحكومة العراقية منعتني عن العمل بحجة انى إيراني، فبعت المطبعة وشرعت بطبع الكتاب في مطبعة الغري فخرج الجزء الأول منه في (1355) والثاني في (1356) والثالث (1357) فأجبرني نشوب الحرب العالمية وغلاء وسايل الطبع إلى ارسال الجزء الرابع مع ولدى على التقى المنزوي إلى طهران، فطبع الجزء الرابع في مطبعة المجلس هناك في (1362) وطبع الخامس أيضا هناك في (1364) والسادس في مطبعة " بنك ملي " في (1366) والسابع في مطبعة المجلس في (1367) والثامن فيها أيضا في (1369) وقد وصلنا فيها إلى آخر حرف الدال ما عدا الدواوين، وفي المجلدات المطبوعة بطهران تراءى بعض التعليقات والإضافات لابني المذكور وفقه الله وفي أواخر بعضها زاد فهرسا لمعرفة لبعض المكتبات التي انقل عنها. ثم انا كنا قد خصصنا للدواوين مجلدا واحد مستقلا ولما شرعنا في طبعه رأيناه بابا واسعا وسيشتمل على عدة مجلدات، فرأينا ان نشرع بطبع حرف الذال في جنب مجلد الدواوين، فهو الآن مشغول بطبع حرف الذال وما بعده، وطبع مجلد الدواوين مع إضافات كثيرة له وفقه الله.
(131: الذريعة إلى حافظ الشريعة) للمولى رفيع الدين محمد بن المولى محمد مؤمن الجيلاني. منثور ومنظوم في مصائب الحسين الشهيد (ع) كتبه المؤلف بخطه ضمن مجموعة التذكارات التي دونها المولى لطف الله الشهير بلطفا، فيما بين (1075) و (1085) وممن كتب فيها بخطه، هو المحدث الفيض الكاشاني. أول الذريعة بعد البسملة [يا عين ما لي أراك باردة جمودا في مثل هذا الشهر الحرام] وآخره [واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين تمت المرثية الموسومة بالذريعة إلى حافظ الشريعة صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين على يد مؤلفها الجاني ابن محمد مؤمن رفيع الدين محمد الجيلاني عفى الله عنهما بمنه وجوده. والمرجو من الاخوان ان يمنوا على بكتابتها ونشرها وسماعها وأسماعها طلبا لمرضات الله وتقربا إلى ابن رسوله وقد كتبته تذكرة للأخ الأغر الصالح المعروف بلطفا، رجاء ان " لا ينساني بالتذكر في الأماكن الشريفة. وانا الفقير الحقير رفيع الدين محمد عفى عنه] والنسخة في مكتبة (سلطان القرائي) كما كتبه في فهرسها المرسل إلينا.
(132: الذريعة إلى معرفة أصول الشريعة) للشيخ محمود عباس العاملي المتوفى (1353) طبع في بيروت.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»