العلوي العباسي المولود (680) كما ترجمه وأرخه كذلك أحمد بن صالح بن أبي الرجال اليمنى المتوفى (1092) في كتابه (مطلع البدور) ولقد نقل المجلسي في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار (ص 136) عين ما قاله الشريف المذكور في بعض كتبه، وهو هذا: [ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي وجدي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ليث بنى غالب علي بن أبي طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته (بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يدعو به في كل صباح وهو اللهم..).] وكتب في آخره [كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس.
حادي عشر شهر ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة!] قال الشريف [نقلته من خطه المبارك وكان مكتوبا بالقلم الكوفي على الرق - في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وسبعماية] أقول وبقى الشريف بعد كتابته لهذا الدعاء في التاريخ المذكور إلى أن حج في (749) كما حكى في (مطلع البدور) عن الصفدي في (الوافي بالوفيات) وقد ظفر السيد الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني بنسخة الخط الكوفي المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) في حدود (1130) فاستنسخ عنها لنفسه ثم ظفر السيد قطب الدين محمد الجد الاعلى لمجد الاشراف الذهبي المعاصر خازن شاه چراغ بشيراز على نسخة الأمير إبراهيم، وعلى نسخة أخرى على طبقها في (1159) وهي أيضا منقولة عن المنسوبة إلى الأمير (ع) فكتب لنفسه نسخة طبق النسختين كما ذكر في النسخة المطبوعة بالقطع الثمني في (1333) وبالجملة هذا الدعاء المدرج في أكثر كتب الدعاء قد طبع أيضا مستقلا مكررا. فمرة طبع على الحجر في (1305) وقد كتبه الخطاط المشهور في عصره، الميرزا زين العابدين بن المولى محمد على المحلاتي وهو أخ الشيخ إسماعيل المحلاتي النجفي مؤلف (أنوار المعرفة) الذي مر في (ج 2 - ص 444) وثالث الأخوين الحاج الشيخ على المحلاتي الناشر لجملة من الكتب الدينية في بمبئي مثل الكشي، والنجاشي، والمجتني، والمناقب وغيرها، وقد كتبه بأمر امين السلطنة وبعد كتابته صحح الدعاء وقابله السيد جليل المدرس الطارمي في طهران مع نسخة كانت في خزانة السلطان ناصر الدين شاه وهي بالخط الكوفي المكتوب في آخر الدعاء ما لفظه [كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين