في كتب حملة الأحاديث على هذا النهج مسطورا، ولكن فقراته مأخوذة من الأدعية ووجه تسميته بالعديلة هو أنه (بمواظبة قرائته باللسان واحضار مضامينه في الجنان يسلم القاري عن العديلة عند الموت أي عن العدول عن الحق إلى الباطل بوساوس الشيطان الحاضر عند نزع روح الانسان) وعمد جمع إلى شرح هذا الدعاء منها (السعادات النجفية) و (الوسيلة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين.
(759: دعاء عرفة) المنسوب إلى سيد الشهداء (ع) دعاء مبسوط مشهور، فيقال أنه كان يدعو به في جبل عرفات على ملا من الناس وقد حفظوه عنه، وفيه بيان الحمد والثناء والشكر للحضرة الربوبية وتقرير المعارف الدينية الإلهية وذكر بدايع صنايع الله تعالى في مخلوقاته، وقد شرحه العلماء مكررا: منها شرح السيد علي خان بن خلف الموسوم (بمظهر الغرائب) ويأتي بعض شروحه في الشين. راجع (دعاء الموقف).
(760: دعاء كميل) بن زياد النخعي من خواص أصحاب أمير المؤمنين (ع) وصاحب سره وعامله على هيت، وقد قتله الحجاج للتشيع في عام (83) وكانت امارة الحجاج عشرين سنة إلى أن مات في (95) كان أمير المؤمنين (ع) يقرأ هذا الدعاء في سجوده على ما رواه الشيخ في (المصباح) مرسلا وقال إنه علمه لكميل بن زياد وقال أنه دعاء الخضر: وأورده السيد بن طاوس في (الاقبال) في أعمال ليلة النصف من شعبان، وله شروح كثيرة يأتي في الشين، ومنها (أنيس الليل) المذكور في (ج 2 - ص 464) وترجمها بالفارسية محمد باقر المجلسي صاحب البحار كما مر في (ج 4 - ص 102). والميرزا محمد على المدرس الچهاردهي المتوفى (1334) مع الشرح.
(761: دعاء مكارم الأخلاق) هو الدعاء العشرون من الصحيفة الكاملة، وله شروح يأتي بعضها في الشين ومر في (ج 6 - ص 380) (الحديقة الأخلاقية).
(كتاب دعاء الموقف) للشيخ الصدوق. قال في باب أدعية الموقف من كتاب (من لا يحضره الفقيه): [قد أخرجت دعاء جامعا لموقف عرفة في كتاب دعاء الموقف من أحب أن يدعو به] فيظهر أن اسم الكتاب (دعاء الموقف) لكن ذكره النجاشي بعنوان أدعية الموقف كما مر في (ج 1 - ص 401). راجع (دعاء عرفة).
(762: دعاء الندبة) الذي أورده الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن جعفر