من الهجرة] وقد كتبت ترجمة الجملات من الدعاء بين السطرين منه بالنثر الفارسي ونظمت مضامين تلك الجملات برباعيات فارسية كتبت في ذيل الترجمة وهكذا إلى آخر الدعاء في (20 ص) وطبع مرة أخرى على الحجر أيضا في طهران في (72 ص) في (1317) بخطين فكتب أولا بالخط الكوفي المطابق لنسخة أصل الدعاء المكتوبة بالخط الكوفي والمكتوب في آخره ما مر من الامضاء والتاريخ، وكتب ثانيا بين كل سطرين منه بالخط النسخ الجيد وكلا الخطين بقلم الميرزا زين العابدين الشريف الصفوي ابن فتح علي بن عبد الكريم بن علي الخوئي، وقد شرح الكاتب المذكور تمام الدعاء بالشرح الفارسي اللطيف الذي الحقه بآخره في الطبع) وفرغ من الشرح في (25 - ج 1 - 1317) وطبع بقلم ولد الشارح ميرزا نعمة الله الشريف في (ج 2) من تلك السنة، ونسخة من دعاء الصباح بخط نور الدين الاخباري حفيد أخ الفيض فرغ من كتابتها في (1119) وذكر أنه كتبه عن خط منقول عن خط أمير المؤمنين (ع) المختوم بالامضاء والتاريخ المذكور، ونسخة نور الدين ضمن مجموعة في مكتبة (التقوى) بطهران ولهذا الدعاء شروح كثيرة تبلغ العشرين شرحا يأتي في الشين، ومنها شرح العلامة المجلسي البالغ إلى الف بيت بعد ايراده متن الدعاء في المجلد التاسع عشر من البحار (ص 135) ومنها ترجمة المولى محمد على المدرس الچهاردهي، ومنها شرح محمد إسماعيل ابن حسين بن محمد رضا وغيره.
(دعاء الصنمين) من الأدعية المشروحة كثيرا ويبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح الميرزا محمد على المدرس الچهاردهي، ومنها (رشح الولاء في شرح الدعاء) ومنها (ذخر العالمين) إلى غير ذلك.
(758: دعاء العديلة) المبدو بآية الشهادة إلى [ان الدين عند الله الاسلام] هو من انشاء بعض العلماء قد شرح فيه العقايد الحقة مع الاقرار بها والتصديق بحقيتها وفصل فيه ما أجمل ذكره في دعاء الوصية والعهد الذي رواه الكليني في (الكافي) وأوله [اللهم فاطر السماوات والأرض - إلى - انى أعهد إليك في دار الدنيا] وضمنه بعض فقرات دعاء الاعتقاد المروى في مهج الدعوات الذي رواه على بن مهزيار عن موسى بن جعفر (ع) فدعاء العديلة المشهور لم يكن بعين هذه الألفاظ المركبة المرتبة كذلك مأثورا ولا