الأعمال) الذي مر في (ج 5 - ص 17). وكما يروى الشيخ المفيد عن هذين البزوفريين - الوالد، والولد كذلك يروى عن ثالثهما وهو الشيخ أبو على أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ابن عم الشيخ أبى عبد الله الحسين بن علي بن سفيان. ويروى عنه التلعكبري في (365) كما ذكره الشيخ الطوسي في رجاله والبزوفري نسبة إلى بزوفر كغضنفر قرية قرب واسط على النهر الموفقي في غربي دجلة كما في (معجم البلدان) ولدعاء الندبة هذا شروح كثيرة منها (كشف الكربة) و (وسيلة القربة) و (ترجمة وسيلة القربة) بالفارسية (والنخبة) وشروح أخر تأتى في حرف الشين.
(763: كتاب الدعاء والذكر) عده الكفعمي المتوفى (905) بهذا العنوان من مآخذ كتابه (البلد الأمين) كما ذكره في آخره، وهو غير (فضل الدعاء والذكر) الآتي في الفاء.
(764: كتاب الدعاء والزيارة) للشيخ محمد بن علي الطرازي قد أكثر النقل عنه كذلك السيد رضى الدين على بن طاوس في كتاب (الاقبال) ومما نقل عنه زيارة فاطمة الزهراء (ع)، وذكر السيد: أن كلما ينقل عنه انما ينقله عن نسخة الكتاب التي هي بخط مؤلفه المذكور (أقول) هذا المؤلف ممن ليست له ترجمة في الأصول الرجالية للأصحاب ولم نطلع على شخصيته الا من تأليفه الذي ذكره لنا السيد رضى الدين ابن طاوس بالنقل عنه، ولم توجد نسخة هذا الكتاب بعد عصر السيد بن طاوس حتى اليوم بل لم نر النقل عنه في أي موضع آخر عن غير السيد، لكن ما ينسبه إليه السيد بن طاوس هو نموذج من عقيدته وأعماله من تدوينه للأدعية وروايتها عن الأئمة (ع) وتدوينه لزياراتهم وزيارة جدتهم (ع) كل ذلك برواياته عن مشايخ الأصحاب المعروفين، وأما عصره وطبقته فيظهر من مشايخ رواياته وانه كان في عصر الشيخ النجاشي الذي توفى (450) فإنه يروى عن بعض مشايخ النجاشي مثل أبى العباس أحمد بن علي بن نوح نزيل البصرة، الذي أدركه الشيخ الطوسي أيضا بعد وروده إلى العراق في (408) لكن لم يتفق له لقائه لكونه بالبصرة ومثل محمد بن هارون بن موسى التلعكبري. وكما يروى عن الثاني كثيرا ينقل عن خطه أيضا في زمن حياته فإنه يدعو له بقوله [أحسن الله توفيقه]. ويروى أيضا عن جمع أخر ممن أدركهم النجاشي لكن