ذكر المجلسي سندا آخر للدعاء بتغيير ما فقال [في الكتاب العتيق الغروي روى مثله الا أنه روى في الكل بصيغة المتكلم الواحد وزاد في آخره (يا سادتي وموالي انى توجهت) إلى آخر آمين رب العالمين] واكتفى بذكره في مجلد المزار من ذكره مرة أخرى في كتاب الدعاء في باب الاستشفاع بمحمد وآله والتوسل إليهم الذي عقد هذا الباب المناسب، لذكر هذا التوسل فيه في الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر في (ص 62) وذكر فيه جملة من التوسلات الاخر غير هذا نعم أورد في باب التوسلات في أواخر (تحفة الزائر) الذي بناؤه فيه، ذكر ما هو معتبر عنده هذا الدعاء بروايته.
بالجملة هذا الدعاء المختصر مروى بألفاظه في كتابين قديمين من كتب الأصحاب منسوب إلى أمير المؤمنين (ع) وأنه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الاجمال، والوصية طويلة قد كرر فيها اسم كميل قرب ماية مرة، وعقد المجلسي لها بابا مفردا في السابع عشر من البحار فأول الوصايا قوله عليه السلام [يا كميل بن زياد سم كل يوم باسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله وتوكل على الله، وسم بأسمائنا، وصل علينا، واستعذ بالله وبنا، وادرأ بذلك على نفسك وما تحوطه عنايتك، تكف شر ذلك اليوم انشاء الله، ولاختصار هذا الدعاء مع أهمية مضامينه عمد جمع باقتباس معانيه واختلاس ألفاظه في منشأتهم المبسوطة نثرا ونظما عربيا أو فارسيا الموسومة بأسماء خاصة أو بالعنوان العام (دوازده امام) كما يأتي أو (الخطبة الاثني عشرية) كما مر التحيات، وثناء المعصومين وغيرهما.
(دعاء جنة الأسماء) (دعاء الجوشن) الصغير والكبير، ذكر الجميع في حرف الجيم.
(753: دعاء رجب) الخارج من الناحية المقدسة (الحجة. ع) على يد السفير المعروف مزاره في بغداد بالشيخ الخلاني، له شروح تأتى في الشين. وشرح اسمه (سنا برق في شرح الدعاء الخارج من الشرق) يأتي في السين المهملة.
(دعاء السحر) ويقال له (دعاء البهاء) أوله [اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه..] وله شروح يأتي في الشين.
(754: كتاب دعاء السفر) للشيخ أبى غالب أحمد بن محمد بن أبي طاهر محمد بن سليمان الزراري كان سليمان من ولد بكير بن أعين بن سنسن، أخ زرارة بن أعين ونسبه هكذا [سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكيرى بن أعين] فهو بكري ولكنه أول من لقبه الامام