رواها مرسلة في " تحف العقول " وهي لم تذكر في " نهج البلاغة ".
(الخطبة البالغة) لعلى (ع) لم يذكر في " النهج " أيضا وهي رواية ابن أبي ذويب أوردها العلامة المجلسي في " البحار - ج 17 - ص 112 " من طبع تبريز. قال وأخرج أبو نعيم طرفا منها في " الحلية ".
(987: خطبة البيان) في شرح خطبة البيان المنسوبة إلى أمير المؤمنين (ع) للسيد حسين القدسي الشريف المعاصر فرغ من تأليفه تاسع شوال (1362) فارسي مبسوط في ماية وعشرين صفحة فيه تفسير فقرات الخطبة وتأويلاتها واثبات امامة الأئمة الاثني عشر (ع).
(988: خطبة البيان) من الخطب المشهورة نسبتها إلى أمير المؤمنين (ع) ولها نسخ مختلفة بالزيادة والنقصان، والأتم منها يقرب من الخمسماية بيت أنشأها بالكوفة كما في بعض رواياتها أو بالبصرة كما في أخرى، لم يذكرها الرضى في " نهج البلاغة " وكذا لم يذكره ابن شهرآشوب في المناقب في عداد خطبه المشهورة نعم ذكر فيه من خطبه التي لا توجد في النهج خطبة الافتخار كما أشرنا إليها، ولعل المراد منها هذه الخطبة فان في أولها ما يقرب من سبعين من أوصافه وخصاله بعنوان انا كذا انا كذا مفتخرا بذلك كله أولها [الحمد لله بديع السماوات وفاطرها، وساطح المدحيات وقادرها وموتد الجبال وتاغرها، ومفجر العيون وباقرها، ومرسل الرياح وزاجرها، وناهي العواصف وآمر ومزين السماء وزاهرها، ومدبر الأفلاك ومسيرها، إلى أن قال سلمان (رض) فقام إليه سويد بن نوفل الهلالي من لفيف الخوارج - إلى قوله - أنا آية الجبار انا حقيقة الاسرار - إلى قوله - انا باب الأبواب أنا مسبب الأسباب - إلى قوله أنا الأول والآخر والظاهر والباطن] وعند قوله أنا المخبر عن الكائنات ذكر كثيرا من الملاحم، وعند قوله أنا أبو المهدى قام مالك الأشتر وسأله عن وقت قيامه كما في بعض نسخها. وهكذا أنا... أنا... إلى أن صاح سويد بن نوفل وهلك في ساعته، ثم قام مقداد بن الأسود إلى آخر الخطبة المختلفة نسخها، وقد أورد الشيخ على البارجيني اليزدي الحائري في كتابه " الزام الناصب " المطبوع أخيرا بإيران ثلاث نسخ من هذا الخطبة، ذكرت في أحديها أسماء أصحاب الحجة المهدى (ع)، وذكرت في الأخرى