الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٢٠٣
[لام عمرو باللوى مربع]. يوجد الشرح مع الخطبتين ضمن مجموعة في مكتبة (الصدر).
(995: خطبة درة التاج لغرة الدباج) غير ما أنشأها مؤلف الدرة، قطب الدين ابن مسعود الشيرازي، والخطبة فارسية مبسوطة كأصلها. ألفها بعض الأصحاب. رأيت نسختها ضمن مجموعة في كتب السيد أبى القاسم الخوانساري الرياضي في النجف.
(خطبة الديباج) لأمير المؤمنين ذكر بعضها في النهج، واخرج تمامها من الروايات واتى بها في " مستدرك النهج ".
(خطبة الرضا (ع)) " مر بعنوان " خطبة التوحيد ".
(996: خطبة الزهراء) لأمير المؤمنين. لم يذكر شئ منها في " نهج البلاغة " وقد رواها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب له بهذا الاسم كما ذكره ورواه الشيخ الطوسي في الفهرست عن أبي مخنف بأربع وسائط، وقال [يرويها أبو مخنف عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه، قال خطب أمير المؤمنين (ع) وذكر الخطبة بطولها.]. فيظهر أن الخطبة طويلة.
(الخطبة الزينبية) التي يروى أن زينب بنت علي (ع) خطبت بها في مجلس يزيد بن معاوية في حال أسرها. وقد شرحها الشيخ المولى هادي البنآبي الراوي عن الشيخ الأنصاري.
(997: الخطبة الشقشقية) المشهورة المشروحة بشروح كثيرة مستقلة تذكر جملة منها فيما يأتي وهي مما أنشأها أمير المؤمنين (ع) وفيها الشكوى ممن تقدم عليه كبعض خطبه الأخرى ولذا حركت العصبيات على انكارها. ويكفي في استفاضة هذه الخطبة ان الشيخ الصدوق المتوفى (381) والشيخ المفيد وتلميذه الرضى الذين أوردوا هذه الخطبة في كتبهم انما نقلوها عن الأصول المصنفة للمتقدمين عليهم التي ألفوها في خصوص خطبة (ع) وقد ذكرنا عشرة منها بعنوان كتاب خطب أمير المؤمنين (ع) وأشرنا إلى أن بدء زمان تأليف خطبه كان من لدن عصره (ع) إلى أن وصلت النوبة إلى المشايخ المذكورين وأدرج كل في كتابه ما استخرجه من تلك المصادر القديمة التي كان بين نسخها اختلاف في بعض كلمات الخطبة، ولهذا اختلف بعض الألفاظ في نسخ الكتب
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»