على الحاشية الخفرية، ورأيت نسخة منها بخط العالم الفاضل محمد بديع بن محمد شريف المشهدي في موقوفات المولى نوروز على البسطامي في المشهد الرضوي، ولمحمد بديع هذا، ولد سماه محمد شريف وصار هذا الولد شيخ الاسلام بالمشهد بعد تحصيله العلوم عند والده الفاضل، ثم المولى رفيع الجيلاني، كما ترجمه الشيخ عبد النبي في " تتميم أمل الآمل ".
(345: الحاشية عليها) للسيد الأمير محمد معصوم الحسيني القزويني المتوفى (1091) ذكرها حفيد السيد حسين في خاتمة " معارج الاحكام ".
(الحاشية " الدوانية الأخيرة " على الشرح الجديد للتجريد) المعروفة بالأجد، علقها جلال الدين الدواني على الشرح الجديد للقوشچي، بعد ما علق عليه الحاشيتين القديمة والجديدة، وستأتي الثلاثة بعنوان " الحاشية على الشرح الجديد ".
(346: الحاشية عليها) للأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الدشتكي المتوفى (948)، مرت اجمالا بعنوان " تجريد الغواشي " كتبها بعد وفات والده للذب عنه ردا على الحاشية الأجد الدوانية، وقد أورد في " كشف الظنون " كثيرا من ديباجته، وفيها تجهيلات وتعريضات للدواني المتوفى (907) والنسخة موجودة في مكتبة (الفاتح) كما في فهرسها.
الحاشية " القديمة الدوانية " على الشرح الجديد للتجريد) هي أول الحواشي الثلاث التي علقها المولى جلال الدين محمد الدواني المتوفى (907) على الشرح الجديد للقوشچي للتجريد، وقد اعتنى بهذه الحاشية العلماء، وعلقوا عليها حواشي كثيرة نذكر بعضها:
(347: الحاشية عليها) للسيد الميرزا محمد باقر بن معز الدين الحسيني الرضوي معاصر الشيخ الحر العاملي، وترجمه في " أمل الآمل ".
(348: الحاشية عليها وعلى متن التجريد) وقد يتعرض أيضا لبعض الحواشي الاخر على الشرح الجديد، تأليف المولى ميرزا جان الباغنوي المذكور كرارا. أوله (قال المصنف رحمه الله أما بعد حمد واجب الوجود) وهي كبيرة، ومع ذلك فقد علق المولى ميرزا جان نفسه على حاشيته هذه حواش كثيرة مكتوبة على هوامشه بعنوان (منه)، والنسخة موجودة بمكتبة (المشكاة)