يامن كل المنطق عن رسمه الناقص فضلا عن حده التام) عنوانها (قوله، قوله) تقرب من ألفين وخمسماية بيت: نسخة منها في مكتبة (الخوانساري) وهي بخط الشيخ محمد بن الحسن القرمسيني (الكرمانشاهي) كتبها لنفسه بعنوان أقل الطلاب في (1255).
(324: الحاشية عليها) للشيخ يعقوب بن إبراهيم بن جمال بن إبراهيم البختياري الحويزي أستاد السيد عبد الله الجزائري كما ترجمه في اجازته الكبيرة وقال أنه توفي في عشر الخمسين يعنى بعد المائة والألف، كتب بخطه نسخة " الحاشية اليزدية " وكتب في آخرها نسبه كما ذكرناه وفرغ عن الكتابة في شعبان (1085) وعلق عليها الحواشي بخطه وجعل رمزها (ع. ق) وتلك النسخة عند السيد آقا التستري في النجف. ثم دونت تلك الحواشي في عصر المحشى أو بعده، وقد رأيت النسخة المدونة منها، وهي بخط السيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن جواد السيد عبد الله الجزائري التستري فرغ من كتابتها في (1240) والسيد أحمد هذا كان أستاد الشيخ جعفر التستري الواعظ الشهير الذي توفى (1303).
(الحاشية على الجامي) الجامي هو شرح الكافية الموسوم ب " الفوائد الضيائية " لعبد الرحمن الجامي المتوفى (898) والحاشية لتلميذه المولى رضى الدين عبد الغفور اللاري. وقد طبعت هذه الحاشية في الآستانة في (1282 و 1306 و 1309) كما في " معجم المطبوعات العربية - ص 1584 ". وقد وقع لمؤلف المعجم خلط في المقام، فذكر في حاشية عبد الغفور المذكور انها من تصانيف مصلح الدين اللاري مؤلف " مرآت الأدوار " الفارسي في التأريخ العام الذي ترجم فيه عبد الغفور هذا، وذكر أن تأريخ وفاته مطابق لجملة " يكشنبه پنجم شعبان = 905 " ونقل ترجمة الدين اللاري عن " العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم " الذي صرح فيه بوفاة مصلح الدين اللاري في (ذي الحجة - 979) وبالجملة ترجمة عبد الغفور مذكورة في لب التواريخ " و " سفينة الأولياء " و " رشحات عين الحياة " وأرخوا وفاته (905) المنطبقة على الجملة المذكورة، وفي " الروضات - ص 50 " حكى عن " أخبار البشر " أن المولى عبد الغفور توفى قبل (943) بثمان وثلاثين سنة، وهو أيضا ينطبق على (905).
(325: الحاشية عليها) للمولى عبد الحكيم بن شمس الدين السيالكوتي الهندي المتوفى (1067) طبعت في الآستانة في (1307) في (496 ص) كما طبع المتن هناك أيضا