الذي ولى بعد موت أبيه في (366) ثم صرفت عنه الوزارة في (ع 2 - 367) كما حكاه في " معجم الأدباء " عن كتاب فريد التاريخ في أخبار خراسان فراجعه.
(380: ترجمة تاريخ الحكماء) تأليف شمس الدين الشهرزوري لآقا ضياء الدين الدري طبع بإيران.
(ترجمة تاريخ الحكماء) تأليف القفطي مر بعنوان " ترجمة أخبار العلماء ".
(381: ترجمة تاريخ الطبري) تأليف أبى جعفر محمد بن جرير الطبري إلى الفارسية القديمة، ولعله أقدم ترجمة إلى الفارسية، لأبي على محمد البلعمي من وزراء السامانية، أوله على ما في كشف الظنون: " الحمد لله العلى الاعلى ". ذكر فيه أن منصور بن نوح الساماني أمر بترجمته لأمينه وخاصته أبى الحسن (سنة 352) ومر ذكر المترجم في (ج 3 ص 222) بعنوان تاريخ ابن جرير مفصلا وهو كأصله في مجلدات، ورأيت مجلدا منه في كتب المرحوم السيد محمد الطباطبائي اليزدي في النجف الأشرف وفيه من فتوحات عمر بن الخطاب الحاصرية، وقنسرين، وقيسارية، وأجنادين وإيليا، (بيت المقدس) ومصر، إلى خلافة عثمان ثم أمير المؤمنين عليه السلام وحروبه الثلاثة إلى شهادته ثم معاوية وهكذا سائر الخلفاء إلى أواخر السفاح وفى آخره: " ويتلوه في المجلد الآخر أخبار المبيضة الذين خرجوا بالشام والجزيرة وخلعوا السفاح ". والنسخة بخط إسحاق بن محمد بن عمر بن محمد الشرواني فرغ من الكتابة في منتصف المحرم (586) وعلى ظهره: " كتب لخزانة كتب الملك العالم العادل المؤيد المظفر المنصور المجاهد المرابط فخر الدنيا والدين عز الاسلام والمسلمين شاه غازي أبى المظفر بهرام شاه بن داود نصير أمير المؤمنين مد الله ظله يا ذكار بنده مخلص إسماعيل بن أبي القاسم المستوفى المعروف بضياء الدين تغمده الله برحمته ". وقال في أوائل خلافة أمير المؤمنين عليه السلام: " پس نخستين عاملي كي على بنواحيها فرستاد، عبيد الله بن عباس رابيمن فرستاد ويعلى بن منية را باز كرد وعثمان بن حنيف را به بصره فرستاد وعبد الله بن عامر را باز كرد. وقال في قتل مالك الأشتر: " معاوية دانست كي با مالك بحرب چيزى نتواند كردن، نامه كرد بدهقان أندر قلزم نام آن دهقان حاشيار وقلزم شهريست برراه مصر آن دهقانرا فرموذ كي مالك الأشتر بشهر توگذر كند ويرا مهمان كن وبطعامش أين زهرده ". وذكر في ترجمة ما كتبه السفاح إلى عبد الله بن علي عامله