انتهى (ما أردته من) كلام المصنف. وقال غيره وقد ميز فيه زياداته على الصحاح بحيث لو أفردت لجاءت قدر الصحاح. فتنافس الناس فيه كتابة وشراء وقرئ عليه غير مرة فكان اشهره آخر نسخة قرئت عليه واصل تاريخ كتابته في سنة 813 ثلاث عشرة وثمانمائة والقراءة عليه فيه بعد ذلك فلهذا اشتملت على زيادات كثيرة في التراجم على سائر النسخ الموجودة حتى على النسخة التي بالقاهرة بخطه في أربعة مجلدات بالمدرسة الباسطية وهى عمدة الناس الآن بمصر وأمرها ظاهر في أنها آخر ما حرره غير أن في آخرها قطعة من أثناء حرف النون من مادة قمين إلى آخر الكتاب ليست على منوال ما يعنى مؤلفه باعتبار انها مخالفة للنسخ اللاتي بغير خطه مخالفة كثيرة بالتقديم والتأخير والزيادة والنقصان وبحذف الكلمات التي جعلها موازين كشداد وبابه بكتب القرية والبلد والجمع بالفاظها وقد أسلف في الخطبة بأنه يرمز لها والتزم ذلك فيما قبل هذه القطعة وبأنه يرمز في هذه القطعة للجبل ل وللحديث ث وغير ذلك مما يفعله (مما لم يفعله) قبل هذا إلى غير ذلك من أمور كادت توجب القطع بان هذه القطعة عدلت من أصل المصنف قاله البقاعي.
وقال السيوطي في مزهر اللغة مع كثرة ما في القاموس من الجمع للنوادر والشوارد فقد فاته أشياء ظفرت بها في أثناء مطالعتي لكتب اللغة حتى هممت ان أجمعها في جزء مذيلا عليه انتهى. وجمع عبد الرحمن بن سيدي على الأماسي ما كتبه أستاذه المولى سعد الله بن عيسى المفتى (المعروف بسعدى چلبي) في هوامش القاموس ودونه في كتاب فصار حاشية. وتوفى الجامع سنة 983 ثلاث ثمانين وتسعمائة. وعلق عيسى بن عبد الرحيم على ديباجته شرحا. وكتب المولى القاضي أويس بن محمد المعروف بويسي أجوبة عن اعتراضاته على الجوهري وسماه مرج البحرين وانتهى إلى مادة..
(وتوفى سنة 1037 سبع وثلاثين والف). وكتب المولى محمد ابن مصطفى الشهير بداود زاده المتوفى سنة 1017 سبع عشرة والف مختصر اسماه الدر اللقيط في اغلاط القاموس المحيط قال أردت ان أجمع الغلطات التي عزاها إلى الجوهري مع إضافة شئ من سوانح خاطري أوله سبحانه من تنزه جلال ذاته عن شوائب السهو والغلط والنسيان الخ. وللشيخ احمد ابن مركز ترجمته بالتركي وسماه البابوس. وكتب الشيخ عبد الباسط عليه حاشية. وللسيوطي الافصاح في زوائد القاموس على الصحاح.
وصنف الشيخ عبد الباسط بن خليل الحنفي المتوفى سنة 920