ومنشئ السحاب ومؤلف ودقها الخ قال وما أوردت فيه الا ما غلب على ظني ان النفوس تميل إليه ورتبه على خمسة فنون الأول في السماء والآثار العلوية والأرض والمعالم السفلية ويشتمل على خمسة أقسام الثاني في الانسان وما يتعلق به ويشتمل على خمسة أقسام الثالث في الحيوان الصامت ويشتمل على خمسة أقسام الرابع في النبات ويشتمل على أربعة أقسام وذيله بقسم خامس فيه أنواع من الطب الخامس في التاريخ ويشتمل على خمسة أقسام.
نهاية الإرب في معرفة انساب العرب وهو مجلد متوسط أوله الحمد لله الذي جعل للعرب ركنا تتهافت عليه سائر الأمم الخ لبعض المصريين الفه لأبي الجود بقر بن راشد أمير العربان بالبلاد الشرقية والغربية ورتب كل قبيلة على حروف المعجم وجعله على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وذكر فيه انه أوضح من قلائد الجمان لوالده.
نهاية الاعراب في التصريف والاعراب للشيخ أثير الدين أبى حيان محمد بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة 745 خمس وأربعين وسبعمائة وهى أرجوزة ولم يكملها.
نهاية الاقدام في علم الكلام لأبي الفتح محمد ابن عبد الكريم الشهرستاني المتوفى سنة 548 ثمان وأربعين وخمسمائة أوله الحمد لله حمد الشاكرين الخ قال وجعلتها عشرين قاعدة تشتمل على جميع مسائل الكلام.
نهاية الأمل (في شرح الجمل) وهو في المنطق لابن مرزوق التلمساني اختصره تلميذه العلامة أفضل الدين أبو عبد الله محمد بن نامور الخونجي (المتوفى سنة 649 تسع وأربعين وستمائة) وسماه الجمل قال هذه جمل تنضبط بها قواعد المنطق واحكامه صنفها لجمع من كبار العلماء من اخوانه. وشرح الجمل الشهاب أبو جعفر احمد ابن أحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الأستار التدرومي التلمساني شرحا ممزوجا وسماه كفاية العمل أوله الحمد لله الذي فضل ذوي العقل الخ.
نهاية الايجاز في علم البيان للامام فخر الدين محمد ابن عمر الرازي المتوفى سنة 606 ست وستمائة أوله الحمد لله المنزه عن مشابهة المحدثات الخ ذكر فيه ان الامام عبد القاهر استخرج أصول هذا العلم وقوانينه ورتب حججه وبراهينه بالغ في الكشف عن حقائقه وصنف في ذلك كتابين لقب أحدهما بدلائل الاعجاز والثاني باسرار البلاغة وجمع فيهما من القواعد