فتحا يسره أو خيرا قرره أو جودا أرسله أو رأيا اعمله أو حسنة أسداها أو سيئة أبداها أو بدعة سنها وزخرفها أو كتابا وضعه أو تأليفا جمعه أو شعرا نظمه أو نثرا احكمه فازداد النفع به للمحدث والأديب.
الوافي في تعداد القوافي فارسي مختصر للشيخ محمد العصار أوله افتتاح هر كتاب الخ.
الوافي في العروض ليونس بن محمد الزفراوندى المتوفى سنة..
الوافي في علم القوافي لأبي الحسن علي بن إسماعيل المعروف بابن سيدة اللغوي المتوفى سنة 458 ثمان وخمسين وأربعمائة.
الوافي في الفروع للامام أبى البركات عبد الله بن أحمد حافظ الدين النسفي الحنفي (المتوفى سنة 710 عشر وسبعمائة) وهو كتاب مقبول معتبر أوله الحمد لمن من على عباده بارسال رسله الخ قال كان يخطر ببالي ابان فراغي ان أؤلف كتابا جامعا لمسائل الجامعين والزيادات حاويا لما في المختصر ونظم الخلافيات مشتملا على بعض مسائل الفتاوى والواقعات فالفته وأتممته في أسرع وقت وسميته بالوافي ولو وفقت لشرحه لارسمه بالكافي واكتفيت فيه بالعلامات فالحاء لأبي حنيفة والسين لأبي يوسف والميم لمحمد والزاي لزفر والفاء للشافعي والكاف لمالك والواو رواية أصحابنا ثم شرحه وسماه الكافي. وذكر الاتقاني في غاية البيان انه لما نوى ان يشرح الهداية سمع به تاج الشريعة وهو من أكابر عصره فقال لا يليق بشأنه فرجع عما نواه وشرع في أن يصنف كتابا مثل الهداية فألف الوافي على أسلوب الهداية ثم شرحه وسماه بالكافي فكأنه شرح الهداية وهو امام كامل فاصل نحرير مدقق انتهى وشرحه بهاء الدين أبو البقاء محمد ابن أحمد بن الصياء المكي المتوفى سنة 854 أربع وخمسين وثمانمائة شرحين أحدهما مبسوط والثاني مختصر. [1]