في ادعائه سماع تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب وانه كان وعد المحدثين بها إلى أن رفعها إلى ابن الأكفاني الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي فإذا هو قد ركب لها اسنادا عن شيخ له عن يحيى بن أبي بكر الكرماني عن إسرائيل قال فبينت ذلك للفقيه أبى العباس وقلت له ان ابن أبي بكر مات سنة (208) فكيف يمكن ان يكون بين هذا وبينه رجل واحد فرجع عنه ومات صاحب الترجمة سنة أربع وسبعين وأربع مائة وترجمته مبسوطة في تاريخ دمشق، قال ابن الأكفاني ولم يقع أمر هذا الاسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب ولا وقف عليه لان ابن عقيل كان لا يظهر ذلك وهذه التي سماها التعليقة في أول امالي أبي القاسم الزجاجي نحوا من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق وصورة الاسناد قال حدثني أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة حدثني يحيى بن أبي بكر الكرماني حدثني إسرائيل عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع ان أبا الأسود دخل على علي فذكرها.
(231 - إبراهيم) بن عكاشة، عن الثوري لا يعرف والخبر منكر، وعنه كاتب الليث انتهى. قال ابن أبي حاتم وحديث الخبر الذي رواه منكرا دل على أن الرجل ليس بصدوق انتهى وسيأتي إبراهيم بن محمد العكاشي وكأنهما واحد.
(232 - إبراهيم) بن العلاء أبو هارون الغنوي، عن حطان الرقاشي (1)، وثقه جماعة ووهاه شعبة فيما قيل ولم يصح بل صح انه حدث عنه وقد وثقه يحيى بن معين وهو بصرى صدوق، قال ابن معين هو إلى الصدق أقرب ولم يحدث عنه القطان