مناكير وقال النسائي متروك وقال احمد لا يكتب حديثه وقال يحيى لا يساوى شيئا وقيل أحاديثه دون العشرة، منها ما روى عن عثمان بن مخلد الواسطي ثنا إبراهيم بن عطية ثنا يونس بن خباب ثنا مهاجر مولى ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة، قال الف الف ضعف، قيل مات بعد هشيم بواسط وقد روى هشيم عنه، قال احمد كان يلي السواد وكان نكتب عنه، قال ولا ينبغي ان يروى عنه وقال البخاري مات سنة إحدى وثمانين ومائة انتهى وقال أبو حاتم هو شيخ وقال الساجي لا يكتب عنه ولا يروى عنه ليس حديثه بشئ وقال ابن عدي قليل الحديث، وقال العقيلي عنده مناكير عن يونس بن خباب ومغيرة ونسبه واسطيا ثقفيا ونقل عن البخاري ان هشيما كان يدلسه وعن يزيد بن هارون انه كان يروى حديثين عن مغيرة فبلغاهما هشيم فروى أحدهما عن مغيرة وأسقط إبراهيم وهو حديث النظر في مرآة الحجام دناءة، قال يزيد والحديث يعنى الثاني لا أدري ما هو، ونقل ابن عدي عن عباس الدوري سألت احمد وابن معين عن أحاديث يرويها عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم النظر في مرآة الحجام دناءة وإذا بلى المصحف دفن وأشباه هذه فقال سمعها هشيم من إبراهيم بن عيطة عن مغيرة وإبراهيم لا يساوى شيئا، واخرج من طريق إسحاق بن شاهين انا بعض أصحابنا عن مغيرة بحديث الحجام قال إسحاق وانا إبراهيم بن عطية به، ثم قال ابن عدي حدثنا أحمد بن حمدون النيسابوري ثنا إبراهيم بن إسماعيل الرقي ثنا أبي ثنا إبراهيم بن عطية الواسطي ثقة فذكر حديثا وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوى عندهم، وقال ابن حبان إبراهيم بن عطية الواسطي خراساني الأصل منكر الحديث جدا، روى عن مغيرة عن
(٨١)