لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٧٢
مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فان مات فيهن مات كافرا وذكر الحديث. (أخبرناه) علي بن موسى البزيعي ببغداد ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد ثنا الحجاج، قلت، هذا رجل كذاب، قال الحاكم أحاديثه موضوعة انتهى. وذكره ابن حبان أيضا انه روى عن الحارث بن عطية وانه كان يقلب حديث الزبيدي عن الزهري على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وانه كان يسوى الحديث ومعنى تسوية الحديث انه يحذف من الاسناد من فيه فقال وهذا يطلق عليه تدليس التسوية.
(194 - إبراهيم) بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، روى عن القواريري وسعيد الجرمي وطبقتهما وقال فيه الإسماعيلي صدوق لكن قال الدارقطني ليس بثقة حدث عن الثقات بأحاديث باطلة، قلت، اخر من تأخر من أصحاب هذا أبو حفص بن الزيات وساق الخطيب بطريقين عن المخرمي عن القواريري عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يوحي إلى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة، قال الدارقطني هذا باطل، حدثنا الحسين بن محمد عبيد الدقاق في جزء عال سمعناه من طريق ابن برهان العدال عنه ثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا أبي ثنا إبراهيم بن رجاء ثنا مالك عن نافع عن ابن عمران عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد إذا اتاك كتابي فادع نضلة بن معاوية وجهزه في ثلاث مائة وقل له امض إلى حلوان فأتاها فرزقه الله تعالى وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا قال فأرهقهم العصر فألجؤوا الغنيمة إلى سفح الجبل فقام نضلة فأذن فقال الله أكبر الله أكبر فأجابه مجيب من الجبل كبرت كبيرا يا نضلة الحديث، مات أبو إسحاق المخرمي
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»