أحمد بن الصلت المجبر شيخ مالك البانياسي.
(214 - إبراهيم) بن عبد الصمد، عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله الرحمن على العرش استوى على جميع برية فلا يخلو منه مكان، وعنه عبد الله بن داود الواسطي بهذا، أورده ابن عبد البر في التمهيد وقال لا يصح وعبد الله وعبد الوهاب ضعيفان وإبراهيم مجهول لا يعرف.
(215 - إبراهيم) بن عبد العزيز، روى عن أبيه وجعفر الصادق ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.
(216 - إبراهيم) بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني، كان يقال له شاه بن عبد كويه، روى عن ابن علية وغيره، روى عنه يونس بن حبيب، ذكره أبو الشيخ ثم أبو نعيم انه قعد للتحديث فاخرج الفضائل فأملا فضائل أبي بكر ثم عمر ثم قال نبدأ بعثمان أو بعلي فقالوا هذا رافضي فتركوا حديثه، قلت، وهذا ظلم بين فان هذا مذهب جماعة من أهل السنة أعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر وان كان الأكثر على تقديم عثمان بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عليا على عثمان منهم سفيان الثوري وابن خزيمة.
(217 - إبراهيم) بن عبد الكريم بن راشد بن نمير القرشي الذهبي، جد الحافظ أبى سعيد العلائي لامه، روى عن أبي عبد الله السوسي وابن عبد الدائم وغيرهما، روى عنه المزي والذهبي والعلائي وآخرون، قال الذهبي اختلط قبل موته بنحو السنتين، ومات سنة ثمان عشر وقد قارب السبعين، قال البرزالي كان سليم الصدر وسمع كثيرا وحدث واسمع أولاده ونسبه أحب العلائي الحديث وطلبه وما حدث في اختلاطه شئ.