وابن مهدي وقال ابن عدي متماسك انتهى. وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو زرعة وأبو داود والنسائي وابن سعد والفلاس والعجلي وابن المديني والفسوي ثقة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال ابن عبد البر اجمعوا على أنه ثقة، قلت، لكن قال الساجي فيه ضعيف وهذا جرح لين مردود، واما قول المؤلف ووهاه شعبة فيما قيل فأجاد في تمريض هذا القول ولا أصل لذلك عن شعبة وانما قال ابن الجوزي في الضعفاء له، قال شعبة لان أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أقول حدثنا أبو هارون الغنوي كذا نقل ابن الجوزي وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو أبو هارون العبدي وهو عمارة بن جوين مجمع على ضعفه، وقد نقل ابن الجوزي هذا القول عن شعبة في ترجمة أبي هارون العبدي أيضا وهو الصواب.
(233 - إبراهيم) بن العلاء، عن الزهري لا يدرى من هو الخبر منكر.
(234 - إبراهيم) بن العلاء الإسكندارني، عن بقية، وعنه حفص بن إبراهيم، هو والراوي عنه مجهولان قاله الخطيب.
(235 - إبراهيم) بن علي الغزي المعتزلي (1)، عن مالك حدث بالكوفة، ضعفه الدارقطني، روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال عن مالك عن الزهري عن انس رضي الله عنه كان ابن خطل يهجو رسول الله صلى الله عليه وآله سلم بالشعر انتهى. قال الخطيب تفرد به عن مالك وقال الدارقطني، روى أيضا عن سويد بن عبد العزيز بن سياه.
(236 - إبراهيم) بن علي أبو الفتح بن بخت، روى عن البغوي وطال عمره، وقال الخطيب سيئ الحال في الرواية وقال مرة ساقط الرواية حسب شيخه موسى ابن نصر شيخا اختلقه وقد سكن مصر فسمع منه أبو الفتح عبد الملك بن عمر