لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٨٨
ابن سعد عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا غمسني جبرئيل عند سدرة المنتهى في النور وقال أنت من الله أدنى من ألقاب إلى القوس وأتاني الملك فقال إن الرحمن يسبح نفسه وذكر الحديث، فآفته القنطري قال الخطيب رجاله موثقون الا القنطري انتهى، وله كتاب في الطب لأبي نعيم في الرحلة باطل وأورد حديثه الحاكم في كتاب الرقاق من المستدرك وقال صحيح وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال بل منكرا وموضوع.
(252 - إبراهيم) بن عيسى بن أيوب الخزاز الكوفي، ذكره علي بن الحكم وغيره في رجال الشيعة وقال روى عن الصادق والكاظم، روى عنه الحسن بن محبوب وغيره.
(253 - إبراهيم) بن عيسى الزاهد أبو إسحاق الأصبهاني، روى عن داود الطيالسي وشبابة بن سوار وغيرهما وصحب معروفا الكرخي، قال أبو نعيم كان من العباد والفضلاء وقال أبو الشيخ كان خيرا عابدا فاضلا لم يكن ببلدنا مثله في زماننا وما رأينا أحدا يحدث عنه الا أبو العباس أحمد بن محمد البزار، قلت، قد ذكر ابن أبي حاتم انه روى عنه النظر بن محمد بن هشام الأصبهاني وفي كتاب أبي الشيخ رواية أحمد بن نعيم بن ناصح وعبد الله بن محمد بن زكريا عنه في حكايتين رواهما انتهى. وما أدري لم ذكره شيخنا في ذيل الميزان فإنه لم ينقل عن أحد انه ضعفه ولا قال إنه مجهول فان كان ظن أن قول أبى الشيخ ما رأينا إلى آخره انه لم يرو عنه غير واحد فيكون مجهولا فليس كما ظن فان مراد أبي الشيخ الرواية الحقيقة أي لم يحدثنا عنه بغير واسطة أحد لا انه نفي ان يكون وجد له راويا آخر ويدل على ذلك ما أورده أبو الشيخ عن راويين عنه لكن بينه وبين كل منهما واسطة والله أعلم.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»