لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٨٧
فيمن يقبل حديثه ان يكون من أهل الفن وقد جاء ذلك عن الامام مالك وعن قليل ولم يشترط ذلك الجمهور فان كان الراوي ضابطا لما سمعه ولا سيما ان كان قديما لم يقدح ذلك في مرويه ثم إن تعاطى مالا يعرفه في الكلام على الحديث لم يقبل منه وبالله التوفيق.
(247 - إبراهيم) بن عمر بن سعيد، يأتي في أحمد بن العمر بن أبي حماد.
(248 - إبراهيم) بن عمرو بن بكر السكسكي، قال الدارقطني متروك وقال ابن حبان يروى عن أبيه الأشياء الموضوعة وأبوه أيضا لا شئ ثم قال روى عن أبيه عن عبد العزيز أبى رواد نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا الناس على ثلاث منازل فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والأرض فراشه لم يهتم بشئ من أمر الدنيا فرغ نفسه لله فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبز ولا يغرس الشجر ويأكل الثمر لا يهتم بشئ من أمر الدنيا توكلا على الله الحديث بطوله انتهى. قال ابن حبان لست أدري هو الجاني على أبيه أو أبوه كان يخصه بالموضوعات ثم قال بعد أن ساق الحديث المذكور بطوله هذا مما عملت يداه وليس هذا من عمل عمرو بن بكر ولا عبد العزيز ولا هو من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ولا ابن عمر ولا نافع.
(249 - إبراهيم) بن عمرو بن أبي صالح المكي، روى عند مسلم بن خالد الزنجي، وعنه عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة المكي، قال ابن حبان في الثقات كان يخطئ.
(250 - إبراهيم) بن عياش القمي، روى عن أحمد بن إدريس القمي، وعنه أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي والثلاثة من الشيعة الإمامية.
(251 - إبراهيم) بن عيسى القنطري، عن أحمد بن أبي الحواري، قال الخطيب مجهول، قلت، وخبره باطل فروى عن ابن أبي الحوارى ثنا الوليد ثنا الليث
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»