سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ١٥٩
قال ابن النجار (1): انتشر علم أبي موسى في الآفاق، ونفع الله به المسلمين، واجتمع له ما لم يجتمع لغيره من الحفظ والعلم والثقة والاتقان والصلاح وحسن الطريقة وصحة النقل. قرأ القرآن بالروايات، وتفقه للشافعي، ومهر في النحو واللغة، وكتب الكثير، رحل إلى بغداد، وحج سنة أربع وعشرين وسنة اثنتين وأربعين (2).
قال إسماعيل التيمي لطالب: الزم الحافظ أبا موسى، فإنه شاب متقن.
وقال محمد بن محمود الرويدشتي: صنف الأئمة في مناقب شيخنا أبي موسى تصانيف كثيرة.
79 - عبد المغيث * ابن زهير بن زهير بن علوي، الشيخ الامام المحدث، الزاهد

(١) الدمياطي: (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد)، الورقة ١١.
(٢) يعني: وخمس مئة.
* ترجم له ابن نقطة في التقييد، الورقة: ١٦٩، وابن الأثير في الكامل: ١١ / ٢٣٠، وابن الدبيثي في تاريخه، الورقة: ١٨٩ (باريس ٥٩٢٢)، وابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة: ٢ (ظاهرية)، والذهبي في وفيات سنة ٥٨٣ من تاريخ الاسلام، والعبر: ٤ / ٢٤٩، والاعلام، الورقة: ٢١٠، والمنذري في التكملة: ١ / الترجمة ١١، وابن كثير في البداية:
١٢ / ٣٢٨، وابن رجب في الذيل: ١ / ٣٥٤، والغساني صاحب العسجد، الورقة ٩٤، والسائح في المناقب، الورقة: 2، والعيني في عقد الجمان: 17 / الورقة: 51، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 106، وابن العماد في الشذرات: 4 / 275.
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»