وكان يلقب جمال الدين. وقيل لجده علي بن أحمد: المحمودي، لاتصاله بالسلطان محمود السلجوقي.
قدم أبو الفتح (1)، فزاره نور الدين، وسأله الإقامة بدمشق، فقال:
قصدي زيارة ضريح الشافعي، فجهزه سنة بضع وستين، في صحبة الأمير نجم الدين أيوب، وصار صديقا له، فكان ولداه السلطانان صلاح الدين وسيف الدين يحترمان أبا الفتح، ويرعيانه.
وبعث الشيخ عمر الملاء (2) زاهد الموصل إلى أبي الفتح هذا يطلب منه الدعاء (3).
مات في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مئة.
82 - ابن الصاحب * المولى الكبير، مجد الدين، هبة الله ابن الصاحب أستاذ دار المستضئ.
أحد من بلغ أعلى الرتب، وصار يولي، ويعزل، وأظهر الرفض، ثم