سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ١٥٤
نهشل عبد الصمد بن أحمد العنبري، ومحمود بن إسماعيل الصيرفي الأشقر، والهيثم بن محمد بن الهيثم الأشعري، وخجستة بنت علي بن أبي ذر الصالحانية، وأم الليث دعجاء بنت أبي سهل الفضل بن محمد، وفاطمة بنت عبد الله الجوزدانية.
وارتحل، فسمع من أبي القاسم بن الحصين (1)، وهبة الله بن أحمد ابن الطبر، وقاضي المارستان أبي بكر، وأبي الحسن ابن الزاغوني، وأبي العز بن كادش، وخلق سواهم.
وصنف كتاب (الطوالات) في مجلدين، يخضع له في جمعه، وكتاب (ذيل معرفة الصحابة) (2) جمع فأوعى، وألف كتاب (القنوت) في مجلد، وكتاب (تتمة الغريبين) (3) يدل على براعته في اللغة، وكتاب (اللطائف في رواية الكبار ونحوهم عن الصغار)، وكتاب (عوالي) (4) ينبئ بتقدمه في معرفة العالي والنازل، وكتاب (تضييع العمر في اصطناع المعروف إلى اللئام) وأشياء كثيرة.

(١) في الأصل: (الحسين) وهو وهم من الناسخ، وهو أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد ابن الحصين الشيباني البغدادي الكاتب مسند العراق المتوفى سنة ٥٢٥، وقد روى عنه السلفي في (معجم شيوخ بغداد)، الورقة ١٠ (نسخة الاسكوريال) وترجم له ابن الجوزي في المنتظم: ١٠ / ٢٤، وابن الأثير في الكامل: ١٠ / ٢٥٦ والذهبي في كتبه، والعيني في عقد الجمان: ١٦ / الورقة ٣٥ وغيرهم كثير.
(٢) استدرك فيه على كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الحافظ.
(٣) كتاب (الغريبين) لأبي عبيد الهروي المتوفى سنة ٤٠١ وحققه صديقنا العالم الفاضل محمود الطناحي وظهر مجلده الأول بالقاهرة سنة ١٩٧٠. أما كتاب أبي موسى فقد سماه (المغيث في غريب القرآن والحديث) منه نسخة في مكتبة كوبرلي بتركيا وعنها صورة في معهد المخطوطات برقم ٥٠٠ حديث. وهذان الكتابان هما أساس كتاب (النهاية) لابن الأثير المتوفى سنة 606.
(4) هو في (عوالي التابعين) حسب.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»