واللاحق " عشرة أجزاء (1)، " المتفق والمفترق " ثمانية عشر جزءا، " المكمل في المهمل " (2) ستة أجزاء، " غنية المقتبس في تمييز الملتبس "، " من وافقت كنيته اسم أبيه "، " الأسماء المبهمة " (3) مجلد، " الموضح " (4) أربعة عشر جزءا، " من حدث ونسي " جزء، " التطفيل " (5) ثلاثة أجزاء، " القنوت " (6) ثلاثة أجزاء، " الرواة عن مالك " ستة أجزاء،
(١) وقد نشرته دار طيبة بالرياض ١٩٨٢ بتحقيق ودراسة محمد بن مطهر الزهراني باسم " السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد ". وهو كتاب نفيس لم يسبق الخطيب إلى مثله في هذا الباب أحد، ولم يحاكه أحد فيمن لحقه. وقد وقع لمحققه في الصفحة الأولى منه وهم في التعريف بأبي الحسن علي بن عمر، فظنه علي بن عمر بن محمد بن الحسن أبو الحسن الحربي المعروف بابن القزويني المترجم في تاريخ بغداد ١٢ / ٤٣، والصواب علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان كما في تاريخ بغداد ١٢ / 40 المتوفى سنة 386، وقد روى عنه الخطيب قوله: لألحقن الصغار بالكبار حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار بواسطة علي بن أبي علي البصري، ونشأ عن ذلك وهم آخر وهو ظن المحقق أن كلام أبي الحسن ينتهي عند قوله " بالكبار " وأن قوله: " حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار "، ليس من تمام كلام أبي الحسن، وإنما هو من قول الخطيب، فجعله من أول السطر، وعلق عليه بقوله: لم أجد معنى لوجود هذه الجملة هنا مع أن أحمد بن الحسين بن عبد الجبار شيخ علي بن عمر بن محمد بن الحسن كما هو مبين في ترجمته.
(2) سماه ابن الجوزي وياقوت " المكمل في بيان المهمل ".
(3) في " الانباء المحكمة " كما ذكر ياقوت، وقد ضمنه 171 حديثا مرتبا على حروف المعجم عن رواة لم يسموا، ولكن كشف هو عنهم، ومنه مختصر بعنوان " الإشارات إلى بيان الأسماء المبهمات " للامام النووي المتوفى 676، وهو مرتب أبجديا على أسماء قدامي رجال الحديث. انظر " تاريخ " بروكلمان 6 / 62 من النسخة العربية.
(4) ذكره في " تاريخه " 11 / 429 باسم " الموضح أوهام الجمع والتفريق " وقد طبع في حيدر آباد الدكن بالهند عام 1959، 1960.
(5) واسمه " التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم " نشره حسام الدين بدمشق سنة 1346 ه، وطبع بعناية كاظم المظفر في المطبعة الحيدرية بالنجف سنة 1966 م.
(6) تحرف في " تذكرة الحفاظ " 1 / 1140 إلى " الفنون ".