سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٢٨٩
قال المؤتمن: تحاملت الحنابلة على الخطيب حتى مال إلى ما مال إليه (1).
قلت: تناكد ابن الجوزي رحمه الله وغض من الخطيب، ونسبه إلى أنه يتعصب على أصحابنا الحنابلة (2).
قلت: ليت الخطيب ترك بعض الحط على الكبار فلم يروه.
قال أبو سعد السمعاني: للخطيب ستة وخمسون مصنفا: " التاريخ " مئة جزء وستة أجزاء (3). " شرف أصحاب الحديث " (4) ثلاثة أجزاء، " الجامع " (5) خمسة عشر جزءا، " الكفاية " (6) ثلاثة عشر جزءا، " السابق

(١) انظر " طبقات السبكي " ٤ / ٣٤.
(٢) انظر " المنتظم " ٨ / ٢٦٧ وما بعدها.
(٣) وقد طبع في أربعة عشر مجلدا في مطبعة السعادة بالقاهرة عام ١٩٣١ م على أساس مخطوطة كوبرلي: ١٠٢٢ - ١٠٢٦، وقد حدث سقط في القسم الخاص بالمحمدين، يشتمل على أكثر من ثلاث مئة ترجمة، ولكن استدرك في المجلد الخامس ص: ٢٣١ - ٤٧٧. وقد ذيل على " تاريخ بغداد " أبو سعد السمعاني المتوفى: ٥٦٢ ه‍ وأيضا محمد بن محمود المعروف بابن النجار المتوفى سنة ٦٤٣ ه‍، ومنه مختصر بعنوان " المستفاد من ذيل تاريخ بغداد " لأحمد بن أيبك بن الدمياطي المتوفى سنة 749 ه‍، وذيل على " تاريخ بغداد " كذلك أبو إبراهيم الفتح بن محمد البنداري المتوفى سنة 623 ه‍. ولتاريخ بغداد أيضا مختصرات. انظر " تاريخ الأدب العربي " لبروكلمان 6 / 59 من النسخة العربية.
(4) طبع في أنقرة بتحقيق الدكتور محمد سعيد خطيب أوغلي عام 1971.
(5) وقد سماه ابن الجوزي وياقوت: " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " وقد طبع في الكويت في مطبعة الفلاح: 1981.
(6) في " المنتظم ": " الكفاية في معرفة أصول علم الرواية " يعرض الخطيب فيه تفصيلا للشروط الواجب توافرها في عالم الحديث، وهو يدل على حرصه الشديد على تنقية الحديث، وقد طبع في حيدر آباد الدكن سنة 1357 ه‍ وأعيد طبعه في القاهرة بعناية عبد الحليم محمد عبد الحليم وعبد الرحمن حسن محمود، مطبعة السعادة - 1972.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»