قال المؤتمن: تحاملت الحنابلة على الخطيب حتى مال إلى ما مال إليه (1).
قلت: تناكد ابن الجوزي رحمه الله وغض من الخطيب، ونسبه إلى أنه يتعصب على أصحابنا الحنابلة (2).
قلت: ليت الخطيب ترك بعض الحط على الكبار فلم يروه.
قال أبو سعد السمعاني: للخطيب ستة وخمسون مصنفا: " التاريخ " مئة جزء وستة أجزاء (3). " شرف أصحاب الحديث " (4) ثلاثة أجزاء، " الجامع " (5) خمسة عشر جزءا، " الكفاية " (6) ثلاثة عشر جزءا، " السابق