وبه: قال الخطيب: أخبرنا علي بن القاسم الشاهد من حفظه، حدثنا أبو روق الهزاني، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي سنة سبع وأربعين ومئتين، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن أنس قال: كانت أم سليم مع نسوة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان حاديهم يقال له: أنجشة، فناداه النبي صلى الله عليه وسلم:
" رويدا يا أنجشة سوقك بالقوارير " (1).
قال أبو الخطاب بن الجراح المقرئ يرثي الخطيب بأبيات منها: (2) فاق الخطيب الورى صدقا ومعرفة * وأعجز الناس في تصنيفه الكتبا حمى الشريعة من غاو يدنسها * بوضعه (3) ونفى التدليس والكذبا جلى محاسن بغداد فأودعها * تاريخه مخلصا لله محتسبا