سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٣٢
ثم إن الحاكم مد النفس في ترجمة صالح بالغرائب والسؤالات، وحدث عن جماعة كثيرة سمعوا من صالح بن محمد، آخرهم وفاة أبو عمرو محمد بن محمد بن صابر، بقي إلى سنة نيف وسبعين وثلاث مئة ببخارى، وكانت وفاة صالح في ذي الحجة، لثمان بقين منه، سنة ثلاث وتسعين ومئتين، وله تسع وثمانون سنة.
وفيها مات عمر بن حفص السدوسي.
ومحمد بن عبدوس بن كامل.
وعبدان بن محمد الفقيه بمرو.
وأبو بكر محمد بن جعفر بن أعين بمصر.
وسليمان بن المعافى بن سليمان، توفي بالثغر.
وداود بن الحسين.
قرأت على أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الحليم بن عمران، الفقيه سحنون بالثغر: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المجيد الصفراوي، سنة إحدى وثلاثين وست مئة، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السفلي، أخبرنا القاضي أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني، سنة إحدى وخمس مئة، أخبرنا عبد الصمد بن أبي نصر العاصمي ببخارى، أخبرنا أبو عمرو محمد بن محمد إملاء، حدثنا أبو علي صالح بن محمد البغدادي، حدثنا سريج بن يونس أبو الحارث، حدثنا سلم بن قتيبة، أخبرنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن أنس، عن أنس بن مالك قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بالكلمة أعادها ثلاث مرات، لتفهم عنه " أخرجه البخاري (1).

(1) 1 / 169 في العلم: باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه، و 11 / 22 في الاستئذان: باب التسليم والاستئذان ثلاثا. وأخرجه الترمذي (2723)، والحاكم: 4 / 273 وفيه: " لتعقل عنه " بدل " لتفهم عنه " ووهم الحاكم في استدراكه هذا الحديث، ودعواه ان البخاري لم يخرجه.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»