الفضل، فنفاه إلى السن، واستوزر ابن الزيات، ثم إنه سكن بعد سامراء.
وعنه قال: أنعمت النظر في علمين، فلم أرهما يصحان: السحر والنحو (1).
وكان الفضل فيه مع جوره تيه وبأو.
توفي خاملا سنة خمسين ومئتين. وأصله نصراني، لعله بلغ التسعين. وقد خدم المأمون.
قال ابن النجار (2): هو الفضل بن مروان ماسرجس (3). كان بديع الخط، منشئا، لم يزل في ارتقاء، والناس يحسدونه حتى نكب، وأدى أربعين ألف ألف درهم. فكان المعتصم يقول: عصى الله، وأطاعني، فسلطني الله عليه (4).
قلت: ثم أطلقه، وألزمه بيته، واستوزر أحمد بن عمار.
وقيل: ألقيت رقعة إليه فيها (5):
تفرعنت يا فضل بن مروان فاعتبر * فقبلك كان الفضل والفضل والفضل