أحمد قال: ما أحوجه إلى أن يضرب، وشتمه (1).
قال حسين في القرآن: لفظي به مخلوق، فبلغ قوله أحمد فأنكره، وقال: هذه بدعة، فأوضح حسين المسألة، وقال: تلفظك بالقرآن يعني:
غير الملفوظ. وقال في أحمد: أي شئ نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا:
مخلوق: قال: بدعة، وإن قلنا: غير مخلوق. قال: بدعة. فغضب لأحمد أصحابه، ونالوا من حسين (2).