ابن فيل، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن يوسف الهروي، ومحمد بن تمام البهراني، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الغافر بن سلامة، وبقي بن مخلد، وخلق كثير.
قال أبو حاتم: صدوق (1).
وقال محمد بن عبيد الكلاعي: عادلته (2) إلى مكة سنة ست وأربعين ومئتين، فاعتل (3) بالجحفة، ومات بمكة بمنى. وكان دخل مكة وهو لما به، فدخل عليه أصحاب الحديث وهو في النزع، فقرأوا عليه، فما عقل.
قال محمد بن عوف الطائي: رأيت محمد بن مصفى في النوم، فقلت: يا أبا عبد الله، أليس قد مت؟ إلى ما صرت؟ قال: إلى خير، ومع ذلك فنحن نرى ربنا كل يوم مرتين. فقلت: يا أبا عبد الله، صاحب سنة في الدنيا، وصاحب سنة في الآخرة؟! فتبسم إلي.
قلت: قد روى ابن ماجة أيضا، عن مرار بن حمويه، عنه.
وقال صالح جزرة: له مناكير، وأرجو أن يكون صادقا (4).
قلت: مات في ذي الحجة سنة ست وأربعين ومئتين.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر، أخبرنا سعيد ابن أحمد، أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عمر