سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٧٣
الحسن ما غمة (1)، وعبيد العجل حسين بن محمد، ومحمد بن وضاح، وجعفر الفريابي، وموسى بن هارون، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي، وخلائق.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الزاهد، أخبرنا أحمد بن يوسف الدقاق، والفتح بن عبد السلام ببغداد (ح) وأخبرنا عمر بن عبد المنعم، عن أبي اليمن الكندي، قالوا: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي، وقرأت على أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا علي بن عمر السكري، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا أبو زكريا يحيى بن معين سنة سبع وعشرين ومئتين، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن بيان، عن وبرة، عن همام، قال: قال عمار بن ياسر: " رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان، وأبو بكر، رضي الله عنهم " (2). أخرجه البخاري عن عبد الله، عن ابن معين.

(١) كذا سماه هنا، وسماه في " العبر " ٢ / ٨٣: علي بن عبد الصمد، ولقبه علان ما غمة، وكذلك هو في " تاريخ بغداد " ١٢ / ٢٨، وكناه بأبي الحسن. وقد جاء في " تاريخ بغداد " ١ / ٣٨٨ عن أبي نعيم الحافظ، قال: بلغني عن جعفر بن محمد بن كزال، قال: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، والحسين بن محمد بعبيد العجل، وصالح بن محمد بجزرة، ومحمد بن صالح بكيلجة، وعلي بن عبد الصمد بعلان ما غمة. قال: وهؤلاء من كبار أصحابه وحفاظ الحديث.
(٢) أخرجه البخاري ٧ / ١٢٩ في المناقب: باب إسلام أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وأخرجه أيضا 7 / 16، 17 من طريق أحمد بن أبي الطيب. قال الحافظ: وأما الأعبد فهم بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه أسلم قديما مع أبي بكر. وروى الطبراني من طريق عروة أنه كان ممن يعذب في الله، فاشتراه أبو بكر فأعتقه. وأبو فكيهة مولى صفوان بن أمية بن خلف، ذكر ابن إسحاق أنه أسلم حين أسلم بلال، فعذبه أمية، فاشتراه أبو بكر، فأعتقه. وأما الخامس، فيحتمل أن يفسر بشقران، فقد ذكر ابن السكن في كتاب " الصحابة " عن عبد الله بن داود، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ورثه من أبيه هو وأم أيمن، وأما المرأتان، فخديجة والاخرى أم أيمن أو سمية.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»