سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٦٩
ظهر في عينيه الدم من شدة فكره. وصاحب هذا لا يعيش إلا هذا القدر فقال له الخليفة: ما تشتهي؟ قال: الموصل، فأعطاه إياها، فتوجه إليها، ومات بعد هذه المدة.
هذه حكاية غير صحيحة. وأما البيت، فلن يحتاج إلى اعتذار أصلا، ولا ولي الموصل. بلى، ولي بريدها، كما مر.
27 - أبو معمر الهذلي * (1) (خ، م، د) الامام الحافظ الكبير الثبت، أبو معمر، إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي الهروي، ثم البغدادي القطيعي. كان ينزل القطيعة.
ولد سنة نيف وخمسين ومئة.
وأخذ عن: شريك القاضي، وإسماعيل بن جعفر، وخلف بن خليفة، وعلي بن هاشم بن البريد، وهشيم، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ومروان بن شجاع، وإسماعيل بن عياش، وخلق.
حدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم،

* طبقات ابن سعد ٧ / ٣٥٩، التاريخ الكبير ١ / ٣٤٢، التاريخ الصغير ٢ / ٣٦٦، الجرح والتعديل ٢ / ١٥٧، تاريخ بغداد ٦ / ٢٦٦، ٢٧٢، تهذيب الكمال، ورقة: ٩٧، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٧١، العبر ١ / ٤٢٣، ميزان الاعتدال ١ / ٢٢٠، تذهيب التهذيب ١ / ٦١، تهذيب التهذيب ١ / 273، 274، طبقات الحفاظ: 205، خلاصة تذهيب الكمال: 32، شذرات الذهب 2 / 86.
(1) رجح الدكتور إحسان عباس في مقدمته لكتاب " الطبقات الكبرى " لابن سعد الذي قام بتحقيقه أن ابن سعد توفي سنة 230 ه‍، وقد ترجم في " طبقاته " لأبي معمر الهذلي، صاحب الترجمة، 7 / 358، وقال: توفي سنة 236 ه‍، كما ترجم لعمرو الناقد 7 / 358، وقد توفي سنة 232 ه‍، كما أورد ترجمة لسريج بن يونس 7 / 357، وقد توفي سنة 235 ه‍، لابل إنه ترجم للإمام أحمد بن حنبل 7 / 341، وقد توفي الامام سنة 241 ه‍. ويغلب على الظن أن هذه التراجم مما أضافها من روى " الطبقات " عن ابن سعد.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»