وحسن أسلوبه. ألف الحماسة فدلت على غزارة معرفته بحسن اختياره، وله كتاب " فحول الشعراء " وقيل: كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب.
وقيل: أجازه أبو دلف بخمسين ألف درهم، واعتذر.
وله في المعتصم أو ابنه:
إقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس (1) فقال الوزير: شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب، فأطرق ثم زادها:
لا تنكروا ضربي له من دونه * مثلا شرودا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره * مثلا من المشكاة والنبراس (2) فقال الوزير: أعطه ما شاء، فإنه لا يعيش أكثر من أربعين يوما، لأنه قد