وهو ابن خمس عشرة سنة (1). وقد رواها محمد بن بشر الزنبري، وأبو نعيم الاستراباذي، عن الربيع، عن الحميدي قال: قال الزنجي. وهذا أشبه، فإن (2) الحميدي يصغر عن السماع من مسلم، وما رأينا له في " مسنده " عنه رواية (3).
جماعة: حدثنا الربيع، قال الشافعي: لان يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الأهواء (4).
الزبير الاستراباذي: حدثني محمد بن يحيى بن آدم بمصر، حدثنا ابن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: لو علم الناس ما في الكلام من الأهواء، لفروا منه كما يفرون من الأسد (5).
قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة (6).