سمعت أبا مصعب، سمعت مالكا، يقول: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك (1).
ثم قال أبو مصعب: كان مالك لا يحدث إلا وهو على طهارة إجلالا للحديث (2).
وبه قال: حدثنا ابن حيان، حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: قال الشافعي: إذا جاء الأثر كان مالك كالنجم، وهو وسفيان القرينان (3).
وبه: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا السراج، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة: أتيت المدينة بعد موت نافع بسنة، فإذا الحلقة لمالك (4).
وبه: حدثنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أحمد بن راشد، سمعت أبا داود يقول: حكى لي بعض أصحاب ابن وهب، عنه، أن مالكا لما ضرب، حلق وحمل (5) على بعير، فقيل له: ناد على نفسك. فقال:
ألا من عرفني، فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس، أقول:
طلاق المكره ليس بشئ. فبلغ ذلك جعفر بن سليمان الأمير، فقال:
أدركوه، أنزلوه (6).