سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٩٧
وبه: حدثنا إبراهيم، حدثنا السراج، حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا الحارث بن مسكين، عن ابن وهب قال: قيل لمالك: ما تقول في طلب العلم؟ قال: حسن جميل، لكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي، فالزمه (1).
وبه عن ابن وهب: سئل مالك عن الداعي يقول: يا سيدي. فقال:
يعجبني دعاء الأنبياء: ربنا، ربنا (2).
وبه: حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا الأبار، حدثنا أحمد بن هاشم، حدثنا ضمرة، سمعت مالكا يقول: لو أن [لي] سلطانا على من يفسر القرآن، لضربت رأسه (3).
قلت: يعني تفسيره برأيه. وكذلك جاء عن مالك، من طريق أخرى.
وبه: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا نعيم بن حماد، سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة (4).
قلت: ما كان عليه من العلم ونشره أفضل من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله.
وبه: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا المقدام بن داود، حدثنا عبد الله

(1) " الحلية " 6 / 319.
(2) " الحلية " 6 / 320.
(3) " الحلية " 6 / 322.
(4) " الحلية " 6 / 330.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»