وابن اللبون إذا ما لز في قرن * لم يستطع صولة البزل القناعيس (1) ثم قال يونس: سمعت الشافعي يقول: مالك وابن عيينة القرينان، ولولا مالك وابن عيينة، لذهب علم الحجاز.
وهب بن جرير وغيره، عن شعبة، قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك بن أنس حلقة.
وقال حماد بن زيد: حدثنا أيوب قال: لقد كان لمالك حلقة في حياة نافع.
وقال أشهب: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن مالك، وابن الماجشون، فرفع مالكا، وقال: ما اعتدلا في العلم قط.
ابن المديني: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أخبرني وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة، قال: فلم أر أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا، ويحيى بن سعيد الأنصاري (2).
قال عبد الرحمن: لا أقدم على مالك في صحة الحديث أحدا.
وقال ابن لهيعة: قلت لأبي الأسود: من للرأي بعد ربيعة بالمدينة؟
قال: الغلام الأصبحي (3).