السلام، فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ". والمال عندي على حاله (1).
محمود بن غيلان، حدثنا إسماعيل بن داود المخراقي: سمعت مالكا يقول: أخذ ربيعة الرأي بيدي، فقال: ورب هذا المقام، ما رأيت عراقيا تام العقل، وسمعت مالكا يقول: كان عطاء بن أبي رباح ضعيف العقل.
ياسين بن عبد الأحد، حدثني عمر بن المحبر الرعيني، قال: قدم المهدي المدينة، فبعث إلى مالك، فأتاه، فقال لهارون وموسى:
اسمعا منه، فبعث إليه، فلم يجبهما، فأعلما المهدي، فكلمه، فقال: يا أمير المؤمنين، العلم يؤتى أهله. فقال: صدق مالك، صيرا إليه، فلما صار إليه، فقال له مؤدبهما، اقرأ علينا، فقال: إن أهل المدينة يقرؤون على العالم، كما يقرأ الصبيان على المعلم، فإذا أخطؤوا، أفتاهم. فرجعوا إلى المهدي، فبعث إلى مالك، فكلمه، فقال: سمعت ابن شهاب يقول:
جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال، وهم يا أمير المؤمنين: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعروة، والقاسم، وسالم، وخارجة بن زيد، وسليمان بن يسار، ونافع، وعبد الرحمن بن هرمز، ومن بعدهم:
أبو الزناد، وربيعة، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، كل هؤلاء يقرأ عليهم