قال قطبة بن العلاء: سمعت الفضيل يقول: آفة القراء العجب.
وللفضيل رحمه الله مواعظ، وقدم في التقوى راسخ، وله ترجمة في كتاب " الحلية " وفي تاريخ أبي القاسم ابن عساكر.
وكان يعيش من صلة ابن المبارك ونحوه من أهل الخير، ويمتنع من جوائز الملوك.
قال بعضهم: كنا جلوسا عن الفضيل بن عياض، فقلنا له: كم سنك؟
فقال:
بلغت الثمانين أو جزتها * فماذا أؤمل أو أنتظر علتني السنون فأبلينني * فدق العظام وكل البصر قلت: هو من أقران سفيان بن عيينة في المولد، ولكنه مات قبله بسنوات.
وكان ابنه:
115 - علي * من كبار الأولياء، ومات قبل والده.
روى عن: عبد العزيز بن أبي رواد، وعباد بن منصور، وجماعة.
حدث عنه: سفيان بن عيينة، وأبوه، وموسى بن أعين، وجماعة، حكايات، وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي، فرأيته وله حديث في سنن النسائي، رواه لنا أحمد بن سلامة، عن أبي الفضائل الكاغدي، ومسعود الحمال، قالا: أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن