حمزة، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا: أخبرنا أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا علي بن فضيل، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: رأى رجل من الأنصار فيما يرى النائم أنه قيل له:
بأي شئ يأمركم نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين، فذلك مئة. قال: فسبحوا خمسا وعشرين، واحمدوا خمسا وعشرين، وكبروا خمسا وعشرين، وهللوا خمسا وعشرين.
فتلك مئة. فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " افعلوا كما قال الأنصاري ".
غريب من الافراد. أخرجه النسائي (1) عن أبي زرعة، عن أحمد، فوافقناه في شيخ شيخه. وعلي: صدوق، قد قال فيه النسائي: ثقة مأمون.
قلت: خرج هو وأبوه من الضعف الغالب على الزهاد والصوفية، وعدا في الثقات إجماعا.
وكان علي قانتا لله، خاشعا، وجلا، ربانيا، كبير الشأن.
قال الخطيب: مات قبل أبيه بمدة من آية سمعها تقرأ، فغشي عليه، وتوفي في الحال.
قال إبراهيم بن الحارث العبادي: حدثنا عبد الرحمن بن عفان، حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: صليت خلف فضيل بن عياض المغرب وابنه علي إلى جانبي، فقرأ: (ألهاكم التكاثر). فلما قال: (لترون الجحيم) سقط