وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: نظرت في كتاب إسماعيل، عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وأحاديث مضطربة.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى عن غيرهم، ففيه ضعف.
وروى عثمان الدارمي عن دحيم، قال: إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين.
وقال الفلاس: إذا حدث عن أهل بلده، فصحيح، وليس بشئ في المدنيين، كان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وقال ابن المديني: ضرب عبد الرحمن على حديثه، وعلى حديث المبارك بن فضالة.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عن إسماعيل بن عياش، فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم، وسمعت أبي يقول: ما أحد أعلم منه بحديث أهل الشام لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق، وحدثنا عنه عبد الرحمن، ثم ضرب على حديثه.
قال يعقوب بن شيبة: إسماعيل ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا، فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالما بناحيته.
وقال البخاري، إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.