ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي * وأبحت جسمي من أراد جلوسي فنسبها بعضهم إلى الحلول بنصف البيت، وإلى الإباحة بتمامه.
قلت: فهذا غلو وجهل، ولعل [من] نسبها إلى ذلك مباحي حلولي ليحتج بها على كفره كاحتجاجهم بخبر: " كنت سمعه الذي يسمع به " (1).
قيل: عاشت ثمانين سنة.
توفيت سنة ثمانين ومئة (2).
54 - أما رابعة الشامية * العابدة فأخرى مشهورة، أصغر من العدوية، وقد تدخل حكايات هذه في حكايات هذه، والثانية هي القائلة ما روى أحمد بن أبي الحواري عن