الخارج على المنصور (1).
وولي أيضا مملكة فارس، وكان جوادا ممدحا.
قيل: إن الرشيد احتاط على تركته، فكانت خمسين ألف ألف درهم.
وقال الخطيب: كان عظيم قومه، ويقال: إنه قال عند الموت: يا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني كنت حمالا. وكان رقيق القلب.
توفي سنة ثلاث وسبعين ومئة.
53 - رابعة العدوية * البصرية، الزاهدة، العابدة، الخاشعة، أم عمرو، رابعة بنت إسماعيل، ولاؤها للعتكيين. ولها سيرة في جزء لابن الجوزي.
قال خالد بن خداش: سمعت رابعة صالحا المري يذكر الدنيا في قصصه، فنادته، يا صالح، من أحب شيئا أكثر من ذكره.
وقال محمد بن الحسين البرجلاني: حدثنا بشر بن صالح العتكي، قال: استأذن ناس على رابعة ومعهم سفيان الثوري، فتذاكروا عندها