ابن حنبل، فقال: حماد بن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
قال أبو سلمة التبوذكي: مات حماد بن سلمة، وقد أتى عليه ست وسبعون سنة.
قلت: فعلى هذا يكون مولده في حياة أنس بن مالك.
وقال أبو الحسن المدائني: مات حماد بن سلمة يوم الثلاثاء، في ذي الحجة، سنة سبع وستين ومئة، وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
قلت: كذا أرخ وفاته في هذا العالم غير واحد، وبعضهم قال: مات بعد عيد النحر.
وقال شباب العصفري في " تاريخه ": حماد بن سلمة، مولى بني ربيعة ابن زيد مناة بن تميم، يكنى أبا سلمة، مات في ذي الحجة سنة سبع. وأما عبيد الله بن محمد العيشي، فقال: مات في ذي الحجة سنة ست. وهذا وهم.
ومات مع حماد في سنة سبع أئمة كبار من العلماء، منهم: أبو حمزة محمد بن ميمون السكري (1)، محدث مرو، والحسن بن صالح بن حي الهمداني (2)، الفقيه الكوفي، والربيع بن مسلم (3) البصري، وسلام بن مسكين (4) البصري، والقاسم بن الفضل الحداني (5) البصري، والسري