سلمة ضاحكا لصدقت، كان مشغولا، إما أن يحدث، أو يقرأ، أو يسبح، أو يصلي، قد قسم النهار على ذلك.
قال أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: أثبت الناس في ثابت:
حماد بن سلمة.
وقال محمد بن مطهر: سألت أحمد بن حنبل، فقال: حماد بن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: حدثني أبي قال: كان حماد بن سلمة لا يحدث، حتى يقرأ مئة آية، نظرا في المصحف.
قال يونس بن محمد المؤدب: مات حماد بن سلمة في الصلاة في المسجد (1).
قال سوار بن عبد الله: حدثنا أبي، قال: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه، فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين، شد جونته (2)، ولم يبع شيئا (3)، فكنت أظن ذلك يقوته (4).
قال التبوذكي: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن دعاك الأمير لتقرأ عليه: * (قل هو الله أحد) * [الاخلاص: 1]. فلا تأته (5).
قال إسحاق بن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله تعالى، مكر به.